سيفتقد فريق الإسماعيلى تحت قيادة المدرب الجزائرى ميلود حمدى جهود ستة من لاعبيه الأساسيين خلال مواجهته المرتقبة أمام بيراميدز والمقررة اليوم الخميس عند الساعة التاسعة مساء على ملعب 30 يونيو وذلك ضمن الجولة الثانية من الدوري المصري الممتاز في ظل تلك الغيابات الكبيرة يتمنى الإسماعيلى تقديم أداء جيد رغم الظروف الصعبة المحيطة به، ويعتبر ذلك التحدي هو الأول للموسم الجديد بالنسبة للفريق.

غيابات الإسماعيلى

سيغيب عن الإسماعيلى ثلاثة لاعبين مؤثرين بسبب الإيقاف والإصابات حيث تم إيقاف محمد عمار كما أن محمد حسن غير جاهز بدنياً بينما أصيب حاتم سكر بقطع في الرباط الصليبى، بالإضافة إلى خالد النبريصى الذي لم يكن جاهزاً للمشاركة فضلاً عن حسن صابر وبشار أشرف اللذان تم استبعادهما لأسباب فنية بحتة من قبل الجهاز الفني في خطوة تهدف لضبط الأداء التكتيكي للفريق خلال اللقاءات المقبلة.

وجاءت قائمة الإسماعيلي كالتالى..

تضم قائمة الإسماعيلي لمباراة اليوم كلاً من أحمد عادل عبد المنعم وعبد الله جمال ومحمد نصر ومحمد عبد السميع وعبد الكريم مصطفى ومحمد إيهاب وعبد الله محمد بالإضافة إلى عبد الرحمن الدح ومروان حمدى ومحمد خطاري، كما يتواجد على الملواني ومحمد سمير كونتا وعبد الرحمن كتكوت وحسن منصور وإبراهيم عبدالعال وأنور عبد السلام ونادر فرج ومحمد زيدان وإيريك تراورى، هذه العناصر ستسعى لتقديم أفضل ما لديها رغم الغيابات الكبيرة.

قام ميلود حمدى مع جهازه المعاون بدراسة أداء فريق بيراميدز من خلال مشاهدة مبارياته السابقة بما في ذلك المواجهة الأخيرة التي انتهت بالتعادل السلبي مع وادى دجلة في الجولة الأولى من الدوري، تلك الخطوة تعتبر استراتيجية هامة للمدرب من أجل تحليل قوة وضعف الفريق المنافس وتحقيق أفضل استفادة ممكنة خلال مباراة الغد، المعلومات المكتسبة من تلك التحليلات ستساعد حمدى في اتخاذ القرارات التكتيكية المناسبة.

مواجهات الإسماعيلى وبيراميدز

تمثل مباراة يوم الخميس المرتقبة اللقاء العشرين بين فريقي الإسماعيلى وبيراميدز في مختلف البطولات حيث استطاع بيراميدز أن يسجل 10 انتصارات في تاريخ مواجهاتهما بينما حقق الإسماعيلى 4 انتصارات، وأنتهت 5 مباريات بالتعادل، وقد سجل لاعبو الإسماعيلى 23 هدفاً بينما استقبلت شباكهم 31 هدفاً أي أن التاريخ يميل بشكل واضح لصالح فريق بيراميدز في هذه المواجهات، مما يضيف مزيداً من الضغوط على الفريق الإسماعيلى لتحقيق نتيجة إيجابية.

كانت آخر مباراة بين الفريقين قد حدثت في كأس عاصمة مصر وانتهت بالتعادل الإيجابي بهدفين لكليهما في 23 مارس الماضي الأمر الذي يضع المسؤولية على كاهل اللاعبين في تجاوز تلك النتيجة وتقديم مستوى يليق بتطلعات الجماهير، حيث أن الفريق يحتاج إلى تحقيق الفوز لرفع الروح المعنوية للفريق بعد تلك الغيابات وحماس المباريات القادمة.