استطاع فريق ليفربول تحقيق انتصار مثير على حساب ضيفه بورنموث بنتيجة 4-2 في المباراة التي أُقيمت على أرضية ملعب أنفيلد ضمن افتتاح منافسات الدوري الإنجليزي الممتاز، شهدت المباراة أحداثًا مثيرة وتقلبات دراماتيكية جعلت الجماهير مشدودة في كل لحظة أثناء اللقاء، حيث عكس الأداء الجيد والمستوى العالي للاعبين روح الفريق ورغبتهم في الانتصار منذ البداية.

افتتح ليفربول التسجيل في الدقيقة 37 عن طريق مهاجمه الجديد هوجو إيكيتيكي الذي قدم أداءً رائعًا وأظهر إمكانياته الكبيرة في الانطلاق نحو التسجيل، حيث عمل الجناح الهولندي كودي جاكبو بشكل جيد لتوفير الفرص لزملائه مما جعل الهجوم أكثر فعالية وتهديدًا للخصم، وكان للضغط المبكر تأثير قوي على دفاعات بورنموث مما أسهم في خلق المساحات اللازمة للهجوم.

في الدقيقة 49، عزز ليفربول تقدمه بتسديدة متقنة من الجناح كودي جاكبو بعد مجهود فردي مميز، وقع الهدف وسط تشجيع حار من الجماهير التي ملأت المدرجات وعبرت عن فرحتها بالتقدم، كانت السيطرة واضحة لليفربول خلال الشوط الثاني مما أعطاهم الثقة والقدرة على إضافة أهداف جديدة، لكن بورنموث لم يكن مستسلمًا وتمكن من الرد سريعًا على بهجة الهدف الثاني.

تمكن بورنموث من تقليص الفارق في الدقيقة 64 بواسطة الجناح الإيفواري أنطوان سيمنيو الذي قام بتسجيل هدف رائع بعد هجمة مرتدة سريعة قادها ديفيد بروكس، حيث أرسل تمريرة عرضية مميزة تابعها سيمنيو ببراعة، عكس الهدف قدرة الفريق على تنظيم الهجمات السريعة واستغلال المساحات، مما زاد الضغط على دفاعات ليفربول وجعل الأمور أكثر تعقيدًا.

في الدقيقة 76، أدرك بورنموث التعادل من خلال هدف ثانٍ بأقدام سيمنيو، حيث انطلق بالكرة من منتصف الملعب وسدد كرة قوية سكنت شباك أليسون، جاء الهدف بمثابة صفعة قوية للاعبي ليفربول الذين لم يكونوا يتوقعون هذا التعادل المفاجئ، مما أدى إلى توتر الأجواء في الملعب خاصة مع رغبة كلا الطرفين في تعزيز الانتصار والحصول على النقاط الثلاث.

لكن ليفربول لم يستسلم وأعاد السيطرة على مجريات اللعب حيث تمكن من تسجيل هدف التقدم مجددًا في الدقيقة 88 بفضل البديل فيديريكو كييزا الذي أطلق تسديدة قوية داخل منطقة الجزاء بعد ضياع الكرة من دفاع الخصم، كان الهدف حاسمًا وكلل جهود الفريق بالنجاح، مما أعطى أملًا جديدًا للجماهير بأن يحقق فريقهم الفوز في نهاية المطاف واستعادة السيطرة على اللقاء.

وفي الوقت المحتسب بدل الضائع، وضع النجم المصري محمد صلاح بصمته في مهمة الفريق بعدما سجل الهدف الرابع في الدقيقة 94 بتسديدة أرضية بقدمه اليمنى، واستطاع بهذا الهدف أن يؤكد دوره المحوري كأحد أبرز اللاعبين في الفريق وأن يكون دائمًا حاضرًا في اللحظات الحاسمة، انتهت المباراة بتفوق ليفربول وبالتالي بداية مثالية لمشواره في الموسم الجديد من الدوري الإنجليزي الممتاز.