شكلت الضربات الركنية في الجولة الثانية من الدوري المصري الممتاز عاملًا مهمًا في تحديد نتائج بعض المباريات حيث أسفرت الكرات الثابتة عن أهداف حاسمة كانت سببًا في تغيير نتائج المباريات، كما ساهمت في ارتفاع مستوى المنافسة بين الفرق مما جعلها تبرز العديد من المهارات الفردية والجماعية، وهذا ما منح المتابعين تجربة مشاهدة مثيرة وجذابة خلال الجولة الثانية من الدوري الممتاز.
وقد نشر الحساب الرسمي لقناة أون سبورت عبر “فيس بوك” فيديو لـ3 أهداف جاءت عن طريق الركنيات وغيرت نتيجة المباريات، حيث تمت الإشارة إلى أن “الركنيات كلمة السر في الجولة الثانية من الدوري المصري” مما يعكس أهمية هذه الكرات في التأثير على مجريات اللقاءات، ليكون للركنيات دور بارز في تحقيق الانتصارات أو التعادلات في هذه المباريات الشيقة.
في المباراة التي جمعت بين الإسماعيلي وبيراميدز سجل بيراميدز هدفه الوحيد عبر ركنية نفذها ببراعة ليحولها مروان حمدي برأسه إلى هدف رائع منح فريقه الفوز في اللقاء، حيث كانت هذه الركنية نقطة التحول التي أسهمت في فوز بيراميدز رغم محاولات الإسماعيلي لتعديل النتيجة وهذا يعكس دور الركنيات في المنافسة بين الفرق.
وفي مباراة أخرى كان للركنيات أيضًا دور حاسم حيث سجل سيف الخشاب مدافع فريق كهرباء الإسماعيلية هدف التعادل لفريقه في مرمى بتروجت، حيث استغل الخشاب ركنية محكمة حولها برأسه إلى الشباك، ليمنح فريقه أول نقطة في تاريخه في مسابقة الدوري الممتاز وهو ما يعد لحظة تاريخية تذكرها جماهير الفريق بفخر واعتزاز دون شك.
أما في مباراة مودرن سبورت والاتحاد السكندري فقد استغل محمد رزق الركنية التي نفذها فريقه ليحولها برأسه إلى هدف رائع في شباك الحارس محمد شريف “جنش” مسجلًا الهدف الثاني لفريقه، ليمنح مودرن سبورت فوزًا مستحقًا في المباراة مستفيدًا من تكتيكات مدرب الفريق في استغلال الركنيات كمصدر للأهداف.
وقد أكدت هذه المباريات أن الركنيات كانت “كلمة السر” في الجولة الثانية من الدوري حيث باتت الكرات الثابتة تُظهر تماسك الفرق في استغلال الفرص وتحويلها إلى أهداف، مما يعكس تطورًا في التكتيك والتخطيط الذي أصبح يشمل كل التفاصيل الدقيقة في المباريات، وهو ما يعزز من ثراء المنافسات ويجعلها ممتعة للمشاهدين.