تمكن نادي أهلي طرابلس من تحقيق انتصار حاسم على فريق الهلال في المباراة التي أقيمت ضمن منافسات الدوري الليبي على أرضية ملعب سيتا دي ميدا بمدينة ميلانو الإيطالية، جاءت هذه المباراة في ختام الجولة الأخيرة من مرحلة سداسي التتويج، حيث أظهر الفريق تحكمه في مجريات المباراة وسط أجواء مشحونة، كما تأجلت المباراة 48 ساعة بسبب بعض القضايا التقنية التي رافقت التحضيرات.

استطاع أهلي طرابلس أن يتفوق على الهلال بالفوز بنتيجة 2-0، وهو ما أكسبه اللقب الغالي الذي انتظره عشاق الفريق، هذا النجاح هو الرابع عشر في تاريخ النادي ويعكس مستوى الفريق العالي بقيادة المدرب المصري حسام البدري، برغم الضغوط المحيطة، إلا أن اللاعبين كانوا على قدر التحدي، وتمكنوا من الظهور بشكل مثالي في هذه المباراة الحاسمة.

أحرز اللاعب تيري مانزي الهدف الأول لأهلي طرابلس في الشوط الأول خلال المباراة، مما منح الفريق الأفضلية مبكرًا وساهم في رفع روح الفريق، بعد ذلك جاء دور حمدو الهوني الذي استطاع إضافة الهدف الثاني في الشوط الثاني مما ضمن النقاط الثلاث، ويعتبر هذا الأداء كخطوة مهمة في مسيرة الفريق نحو التتويج، حيث أكد اللاعبون عزمهم على تحقيق الألقاب ورفع اسم النادي عاليًا.

على الجانب الآخر حاول فريق الهلال جاهداً تقليص الفجوة أمام أهلي طرابلس خلال الشوطين، وعلى الرغم من محاولاتهم المتعددة إلا أن دفاعات أهلي طرابلس كانت متماسكة، استطاع الفريق الحفاظ على تقدمه حتى صافرة النهاية، حيث ظهرت العلامات واضحة على إصرار اللاعبين على الاستمرار في هذه السلسلة الإيجابية والمنافسة على الألقاب، كما أن هذا الفوز يمثل علامة فارقة في تاريخ النادي.

تمكن أهلي طرابلس من اقتناص اللقب الغالي للدوري الليبي بتفوقه بالنهاية 2-0، وهذا الانتصار في الجولة الأخيرة ضمن مرحلة التتويج يعكس قوة وعزيمة الفريق، ومن المؤكد أن جماهير النادي تحتفل بهذا الإنجاز العظيم والذي يضاف إلى سجله الحافل بالألقاب، كما يعكس الجهد الكبير الذي بذله اللاعبون خلال الموسم، وهو ما يعزز من فرص الفريق في المنافسات القادمة.

أغلب المتابعين يتطلعون إلى المرحلة التالية من المسابقات بعد هذا النجاح الكبير، حيث أن فريق أهلي طرابلس يؤكد على أهمية المحافظة على الأداء المميز من خلال تحقيق نتائج إيجابية وهو ما يجعله مرشحًا دائمًا للألقاب، هذا الموسم يعد أحد أبرز المواسم في تاريخ النادي، حيث يهدف الجميع إلى تكرار الانتصارات والإبقاء على الزخم الحالي نحو المستقبل.