شهدت الأشهر القليلة الماضية تزايد الأنباء الرسمية، حول تعرض عددًا من نجوم الدوري الإسباني، لإصابة في منطقة “العانة” وهي إصابة لم تكن مألوفة من قبل.

ريال مدريد أعلن أمس الاثنين، عن تعرض الجناح الأرجنتيني الشاب، فرانكو ماستانتونو، لإصابة في العانة، ليغيب على إثرها عن الملاعب لفترة غير محددة رسميًا.

وسبق ماستانتونو، الجناح الشاب لامين يامال، نجم هجوم فريق برشلونة، وصاحب المركز الثاني في ترتيب أفضل لاعبي العالم لعام 2025، في التعرض لتلك الإصابة.

علاوة على ذلك، عانى الدولي الإسباني، نيكو ويليامز، جناح فريق أتلتيك بلباو، من إصابة في العانة، ليتزايد الجدل والتساؤل حول طبيعة تلك الإصابة.

أسباب حدوث الإصابة في منطقة العانة

يبلغ عمر لامين يامال وفرانكو ماستانتونو 18 عامًا، ويكبرهم نيكو ويليامز بخمس سنوات، ولقد تأثر مردودهم على أرضية الملعب بشكل واضح، إثر تلك الإصابات.

وبحسب ما ذكره لويس بويج، أخصائي العلاج الطبيعي لصحيفة “سبورت” الكتالونية حول أسباب انتشار تلك الإصابة، فإن هناك عوامل متعددة يمكن أن تسبب هذا النوع من الألم.

وأضاف: “قد يكون هذا الأمر مرتبطًا بطفرة نمو أولئك اللاعبين، حيث يتغير وضع الجسم وتتعرض بعض العضلات للإجهاد أثناء النمو. وقد يكون هناك قصر أكبر في أوتار الركبة”.

وتابع الطبيب الإسياني: “قد تكون عضلات البطن المستقيمة أقوى، لكن عضلات البطن العميقة ليست بنفس القدر، وهو ما يتسبب في الشعور بالألم”.

وواصل موضحًا المسألة بشكل طبي أبسط: “يجب العمل على مستويات مختلفة، ولا يمكن القول أن إصابة مثل هذه ستزول في خلال شهر”.

وأتم لويس بويج: “علينا التعايش واتخاذ الإجراءات الوقائية من أجل ضمان استمرارية اللاعب في مواصلة تقديم أفضل أداء لأطول فترات”.

ونوه تقرير صحيفة “سبورت” بأن حالات العلاج لهذا النوع من الإصابة قد يصل إلى 5 أشهر وذلك في حال القيام بجراحة.