أفادت تقارير صحفية إنجليزية أن نجم أرسنال كاي هافرتز تعرض لإصابة جديدة في الركبة أجبرته على الغياب عن التدريبات المفتوحة للفريق في ملعب الإمارات صباح الأربعاء تعتبر هذه الإصابة نكسة جديدة في مسيرته الاحترافية في الوقت الحالي يتطلع الجميع لمعرفة مدى تأثيرها على أداء الفريق في المواعيد القادمة ويعتبر غياب هافرتز عن التدريبات بمثابة ضربة قاسية لأرسنال في ظل التحديات الحالية.

تأتي هذه الانتكاسة بعد إصابته السابقة في أوتار الركبة التي أبعدته عن النصف الثاني من الموسم الماضي خلال معسكر تدريبي لفريق أرسنال أقيم في دبي حيث أثرت الإصابة على قدرته في العودة بشكل كامل كان هافرتز قد بدأ يستعيد مستواه تدريجياً ولكن هذه الإصابة الجديدة قد تعيده للدوامة مرة أخرى مما يزيد من قلق الجماهير حول مستقبله مع الفريق.

أزمة هجومية في أرسنال

وفقًا لموقع “ذا أثليتيك” فإن إصابة هافرتز ستجبر المدرب ميكيل أرتيتا على البحث عن تعزيزات في سوق الانتقالات الحالية خاصة مع غياب المهاجم جابرييل جيسوس لفترة طويلة بسبب إصابة الرباط الصليبي الأمامي منذ يناير قد تواجه أرسنال تحديات كبيرة في خطوط الهجوم في ظل هذه الغيابات مما يتطلب منهجه تكتيكًا متوازنًا في التعامل مع هذه القضية الحساسة.

في هذه اللحظة يبقى فيكتور جيوكيريس المهاجم الوحيد الجاهز للفريق حيث يعتمد عليه أرتيتا بشكل أساسي في المباريات أما فيما يخص موسم 2024-2025 فقد تولى ميكيل ميرينو ولياندرو تروسارد أدوارًا هجومية رئيسية في ظل غياب هافرتز وجيسوس هذا الأمر يعتبر تحديًا إضافيًا للمدرب ويتطلب منه ابتكار حلول سريعة للمشكلات الهجومية التي قد تواجهه خلال الموسم.

يعد غياب هافرتز ضربة موجعة لأرتيتا نظرًا لمرونة اللاعب الألماني القادر على اللعب في عدة مراكز هجومية أو في خط الوسط حيث أظهر هافرتز قدراته في مباريات عدة وكان ذلك عاملاً مؤثرًا في استراتيجيات الفريق لذلك تتزايد مخاوف الجماهير حول تأثير هذا الغياب على نتائج الفريق في المسابقة كما أن تلك الفترة تعتبر حاسمة لأرسنال في المنافسة.

في هذا السياق برز اسم رودريجو لاعب ريال مدريد كخيار محتمل لتعزيز صفوف الفريق حيث لم يشارك البرازيلي في مباراة فريقه ضد أوساسونا والتي انتهت بفوز ريال مدريد 1-0 لأسباب تكتيكية وفقًا لتصريحات مدربه تشابي ألونسو يظهر اهتمام أرسنال بلاعبين ذوي مهارات عالية من شأنها دعم الفريق في ظل الغيابات الحالية مما يعكس رغبتهم في المحافظة على التنافسية في ظل الظروف الراهنة.