حقق الاتحاد السكندرى انتصارًا هامًا على الإسماعيلى بهدف نظيف في المباراة التي أُقيمت على ملعب الإسماعيلية ضمن منافسات الجولة الثالثة من دورى نايل تمكَّن الفريق من تسجيل هدفه الأول في البطولة مما يُعطيهم دفعة معنوية كبيرة للمرحلة القادمة، وقد أظهر اللاعبون عزيمة وإرادة قوية طوال دقائق اللقاء لتحقيق هذا الإنجاز.
سجل جون إيبوكا هدف الفوز في الدقيقة 66 ليحقق فريقه أول ثلاث نقاط في مشوارهم بالدوري بينما تم تجميد رصيد الإسماعيلى عند نقطة واحدة فقط مما يعكس الفترة الصعبة التي يمر بها هذا الفريق، ويسلط الضوء على ضرورة التحسن في الأداء خلال الفترة المقبلة خصوصًا مع استمرار المنافسة في الدوري وتحقيق النتائج الإيجابية.
شهدت المباراة اعتراضات من جانب أحمد سامى على بعض قرارات الحكم في الشوط الأول مما جعل طارق سامى يتدخل ليُظهر البطاقة الحمراء للمدير الفني للاتحاد، وقد أثار هذا القرار جدلًا كبيرًا في الأوساط الرياضية حيث أنه جاء بشكل مفاجئ، رغم محاولات أحمد للتعبير عن رأيه إلا أن الحكم كان حازمًا في قراره في هذه اللحظة المؤثرة.
انتهى الشوط الأول من المباراة بالتعادل السلبي حيث لم يتمكن أي من الفريقين من فرض سيطرتهم على مجريات اللعب، وأظهرت معظم الدقائق فقدان التركيز في بناء الهجمات الناضجة على المرميين، ورغم المحاولات الهجومية إلا أن الدفاعات كانت متفوقة مما جعل الشوط الأول يخرج بلا أهداف من كلا الجانبين.
في الشوط الثاني تغيرت إيقاع المباراة بعد توجيه أحمد سامى كلمات تحفيزية للاعبين حيث تم اختراق دفاع الإسماعيلى بعد التغييرات الهجومية التي نفذها ونجح اللاعبون في زيادة الضغط على الأخصم بشكل مكثف فأسفرت جهودهم عن تسجيل هدف الفوز والذي منحهم نقاط المباراة الثلاث، ليحققوا بذلك بداية إيجابية في مشوارهم بالدوري.
شكل الإسماعيلى لمواجهة الاتحاد السكندرى تم تحديده ليشمل لاعبين مميزين في مختلف المراكز، حيث كانت بداية اللقاء مع حارس المرمى عبد الله جمال وضم الدفاع كلًا من عبد الله محمد ومحمد نصر وغيرهم، كانت هذه التشكيلة تعكس خطة الفريق لاستغلال الأرض والجمهور، كما كان الهدف الأساسى تحقيق النقاط كاملة.
بينما قامت الإدارة الفنية للاتحاد السكندرى بإعداد تشكيل منظم للدخول في المنافسة حيث كان صبحى سليمان هو حارس المرمى، وأيضًا ضم خط الدفاع عناصر قوية بالإضافة إلى مجموعة من اللاعبين القادرين على تحقيق التوازن بين الدفاع والهجوم مثل محمد تونى وفان ديرك، ومع وجود جون إيبوكا على رأس الهجوم كانت التشكيل يُعد الأفضل لتحقيق الانتصارات.
