أعلنت وزارة الشباب والرياضة والاتحاد المصري لكرة القدم عن مجموعة من الضوابط والإجراءات الجديدة المتعلقة بالرعاية الصحية والطبية في المؤسسات الشبابية والرياضية، حيث تأتي هذه المبادرة ضمن جهود الدولة لضمان سلامة الرياضيين، وتستند الإجراءات إلى توجيهات رئيس الجمهورية وتنفيذ استراتيجيات للحد من المخاطر الصحية المرتبطة بالأنشطة الرياضية، وذلك في إطار اتخاذ خطوات فاعلة بالتعاون مع وزارة الصحة والسكان للحد من حالات توقف القلب المفاجئ والإصابات المختلفة في الملاعب،

تجسدت أبرز الضوابط والإجراءات في الالتزام الصارم بالقوانين المنظمة، حيث يتوجب على الهيئات الرياضية الالتزام بأحكام قانون تنظيم الهيئات الشبابية والرياضية رقم (142) لسنة 2024 ويجب التأكيد على أن هذه الإجراءات لا تتعارض مع اللوائح المعمول بها في البطولات الرياضية الخاصة، مما يسهم في توفير بيئة صحية وآمنة لجميع المشاركين في الأنشطة الرياضية،

بالإضافة إلى ما سبق يتعين تأهيل الفرق الطبية في كل نادي، حيث يتولى الفريق الطبي والإداري القيام بتقييم دوري للحالات التي تتطلب تدخلاً فوريًا ويجب تدريب الكوادر الطبية بشكل مستمر على كيفية التعامل مع حالات توقف القلب وأي حالات طبية طارئة قد تحدث أثناء المباريات، مما يعزز من مستوى الاستجابة الطبية في الأماكن الرياضية،

كما تشمل الإجراءات توفير عملية فحص دوري شامل لجميع اللاعبين والمدربين والإداريين بما في ذلك متطلبات المتابعة الطبية المستمرة، ويشمل ذلك الفحوصات القلبية والفحوصات المتعلقة بالجهاز الدوري مما يعزز من السلامة العامة ويقلل من المخاطر الصحية، حيث تعتبر هذه التدابير ذات أهمية قصوى في حماية الرياضيين،

إلى جانب ذلك يجب على الهيئات الرياضية توفير أجهزة الإنعاش القلبي والرئوي اللازمة، حيث تعد هذه الأجهزة أساسية للتعامل الفوري مع حالات توقف القلب المفاجئ وتساهم في إنقاذ حياة الرياضيين في الأوقات الحرجة، مما يعكس مدى جدية المؤسسات في مواجهة مثل هذه التحديات الصحية،

وأخيرًا في حالة حدوث أي حالة طارئة يتوجب نقل اللاعب أو المصاب بأسرع وقت ممكن إلى أقرب مركز طبي أو مستشفى مجهز، ويجب أن يتم ذلك بتنسيق كامل مع وزارة الصحة والسكان ووزارة الشباب والرياضة والجهات المعنية بما يضمن تقديم الرعاية اللازمة في الوقت المناسب،