في مباراته الرسمية الأولى.. كيف كان الظهور الأول للتونسي علي معلول مع الصفاقسي؟ (صور)

حجز الظهير الأيسر علي معلول مكانه في تشكيلة الصفاقسي الرياضي أمام الترجي الجرجيسي في المباراة التي أقيمت ضمن منافسات الدوري التونسي حيث كان توقعات الجماهير كبيرة بشأن أدائه في هذا اللقاء خاصة بعد انتقاله من الأهلي، كما أن هذه المباراة تُعتبر بمثابة بداية جديدة للاعب مع فريق تاريخي يسعى للاقتراب من القمة في الترتيب العام وسجلت تلك اللحظات التاريخية انطباعات مؤثرة لدى مشجعي الفريق.

انتهت المباراة بفوز الترجي الجرجيسي على الصفاقسي بنتيجة (2-1) في الجولة الأولى من الدوري التونسي، حيث أثر ذلك سلبًا على طموحات النادي في بداية الموسم الجديد لأسباب متعددة مثل ضعف الأداء الدفاعي الذي أدى إلى استقبال أهداف مبكرة كان بالإمكان تفاديها، كما تجلت أهمية هذه المباراة في كونها نقطة انطلاق لتقييم مستوى فرق الدوري المنافسة ومدى استقرارها في تقديم الأداء الجيد في قادم المواسم.

شارك علي معلول أساسيًا في أول مباراة رسمية له مع الصفاقسي بعد رحيله عن الأهلي حيث قدم مستوى جيدًا وأظهر روح القيادة مرتديًا القميص رقم 10، كما أن تسليط الضوء على أدائه كان له تأثير إيجابي على اللاعبين المحيطين به الذين يبحثون عن القدوة والنمو في مشوارهم الكروي، وكان له تأثير مباشر على أجواء المباراة من خلال العمل الجماعي والتواصل الجيد مع زملائه.

ظهر علي معلول بشكل ملحوظ في منتصف ملعب فريقه، حيث منح المدرب دورًا هجوميًا للظهير الأيسر مما أتاح له الفرصة لمساندة الهجمات، كما كان له دور فعال في تكوين الهجمات المرتدة وضبط الإيقاع خلال الشوطين مما يدل على تكيفه السريع مع فلسفة اللعب الجديدة، ومع مرور الوقت أصبح من الواضح أن أي تعديل في أسلوب اللعب سيعتمد على قدراته ومهاراته بشكل كبير.

اطلع على لقطات من مشاركة علي معلول مع الصفاقسي بالتنقل عبر الصور في الأعلى حيث تم تسليط الضوء على جهوده وميزاته التي جعلته محل تركيز في المباراة، وتمثل هذه الصور جزءًا من ذاكرة رائعة متعلقة بمسيرته الكروية التي تحمل طابع الإنجاز والتحدي، لذا فإن الانتباه لهذه اللحظات سيساهم في الحفاظ على مستوى اللاعب ورفع رصيده في المشهد الكروي التونسي.

فتح مؤمن رحماني التسجيل لصالح الترجي الجرجيسي في الدقيقة الأولى من المباراة بعد خطأ فادح ارتكبه حارس مرمى الصفاقسي الذي لم يتمكن من تشتيت الكرة بشكل جيد، مما أعطى الفريق المنافس دفعة قوية منذ البداية وساهم في خلق أجواء من الضغط على فريق الصفاقسي الذي عانى لاستعادة تركيزه بعد الهدف المبكر، وهذا ما جعل من اللقاء تجربة صعبة للاعبين الجدد في الفريق.

عادل ترافيس موتيابا النتيجة لصالح الصفاقسي في الدقيقة السابعة من الوقت المحتسب بدلاً من الضائع من عمر الشوط الأول بعد تسديدة محكمة من داخل منطقة الجزاء، مما أعطى الفريق بعض الأمل في العودة للمباراة واستعادة السيطرة على مجريات اللعب، ولكن سرعان ما طرأ تغيير على هذا التوازن، حيث كان الأداء غير مستقر وانعكس ذلك على النتائج بشكل عام وأثر على الروح المعنوية للاعبين داخل الملعب.

استعاد مؤمن رحماني التفوق لصالح الترجي الجرجيسي في الدقيقة 68، بعد أداء مميز أظهر فيه مهاراته الفائقة في تجاوز دفاع الصفاقسي حيث وضع فريقه في المقدمة سريعًا مرة أخرى، وبذلك أصبح الترجي الجرجيسي هو الحاسم في المباراة بعد تشكيل ضغط كبير على صفوف الصفاقسي، مما جعل مهمتهم في التعويض أكثر صعوبة طوال ما تبقى من المباراة.