شهدت منافسات الجولة الأولى من بطولة الدوري الممتاز لعام 2025 – 2026 أدائنا مدهشاً حيث ظهر 3 حراس مرمى في التشكيل الأساسي لأنديتهم مما أتاح لهم الفرصة لإظهار مهاراتهم وقدراتهم على عكس الحراس الكبار الذين اعتادوا على المشاركة في المواسم السابقة حيث بقي هؤلاء على دكة البدلاء مما يتيح الفرصة للحراس الأصغر سناً للتميز في المستقبل بعد أن أثبتوا جدارتهم في العديد من المباريات الماضية
نستعرض في هذا المقال ثلاثة حراس مرمى بدأوا الجولة الأولى في التشكيل الأساسي حيث يعكس أداؤهم مدى التنافس بين الحراس ويظهر أهمية تطوير المهارات لدى اللاعبين الشبان مما يسهم في رفع مستوى الدوري وأيضاً يحفز الأندية للتفكير على نحو مختلف بشأن التوظيف كما يمكن لهذا التوجه أن يعود بالنفع على الفرق بشكل عام ويساعدهم في تحقيق الأهداف المرجوة
مصطفى شوبير
في حدث غير متوقع اختار المدير الفني للفريق الأهلى الإسباني خوسيه ريبيرو مصطفى شوبير ليكون الحارس الأساسي في المباراة أمام مودرن سبورت على حساب الحارس الكبير محمد الشناوي وتعتبر هذه الخطوة جريئة حيث شارك شوبير في اللقاء بشكل كامل وانتهت المباراة بالتعادل بهدفين لكل فريق مما كان له تأثير على أداء الفريق بشكل عام حيث جلس محمد الشناوي كاحتياطي مما يعكس تغييرات في السياسات الفنية للنادي
قدم مصطفى شوبير مستوى مميزاً خلال المباريات التي خاضها رغم أن شباكه قد اهتزت مرتين في أولى مبارياته بالدوري هذا الموسم مما أدى إلى تكهنات حول إمكانية عودته لدكة البدلاء في المباراة القادمة ضد نادي فاركو حيث يتساءل الكثيرون إن كان سيستمر كحارس أول بينما يحاول المدير الفني تقييم أدائه بصورة دقيقة قبل اتخاذ قرار نهائي حول مركز الحراسة
محمد صبحى
كان لمحمد صبحى حارس مرمى الزمالك دور بارز حيث شارك في التشكيل الأساسي للفريق أمام سيراميكا في الجولة الأولى من البطولة بينما ظل محمد عواد على دكة البدلاء في بداية المباراة مما يعكس ثقته بنفسه وقدرته على حماية العرين الأبيض نجح محمد صبحى في الحفاظ على نظافة شباكه خلال المباراة مما ساهم في تحقيق الفوز الأول لأبناء ميت عقبة ويأمل في الاستمرار بالتشكيل الأساسي في الجولة الثانية أمام المقاولون العرب
من المتوقع أن ينتظر محمد عواد فرصته مجددًا للظهور مع الزمالك خاصة مع التعاقد الجديد مع المهدي سليمان من الاتحاد السكندري مما يعكس المنافسة المحتملة بين الحراس الثلاثة حيث بدأت فعاليتها من الآن وهذا يزيد من حماس اللاعبين إلى الأداء بشكل أفضل وتقديم مستويات مذهلة في المباريات القادمة مما يشكل تحديات جديدة للجهاز الفني للنادي
عبد الله جمال
تألق عبد الله جمال حارس مرمى الإسماعيلي الشاب حيث حصل على مكانه في التشكيل الأساسي خلال مباراة الدراويش الأولى أمام بتروجت على استاد الإسماعيلية متفوقاً على المخضرم أحمد عادل عبد المنعم حيث قدم عبد الله أداءً متميزاً واستطاع أن يحافظ على نظافة شباكه في مباراته الأولى مما جعله أحد نجوم الدراويش في تلك المباراة وعزز من فرصته للاستمرار كحارس أساسي للنادي
نجح الإسماعيلي أيضاً في تمديد عقد عبد الله جمال ليبقى مع النادي حتى عام 2030 مما يعكس رغبة الإدارة في دعمه وتطويره كإحدى الركائز الأساسية للفريق كما قام النادي بتمديد عقد أحمد عادل عبد المنعم لموسم إضافي ليظل في الإسماعيلي حتى نهاية الموسم الحالي مما يجعل هناك استقرار في صفوف الحراس ويساهم في تعزيز التنافس بينهم
