سجل حسام عاشور كابتن الأهلى السابق آخر أهدافه مع المارد الأحمر عندما أحرز هدف فوز الأهلى على طلائع الجيش وذلك فى مثل هذا اليوم 20 أغسطس 2010 حيث كانت هذه اللحظة الرائعة بمثابة نهاية مشوار مميز له مع الفريق الأحمر وقد حضر تلك المباراة العديد من المFans الذين كانوا متشوقين لرؤية نجمهم يسجل هدفاً ويحقق الفوز لفريقه وهذه كانت إحدى اللحظات الفارقة في مسيرته الرياضية الطويلة التي تألّق خلالها مع النادى.
استقبل عاشور تمريرة من محمد أبو تريكة على حدود منطقة الجزاء وسدد بكل قوة محرزاً هدف المباراة الوحيد بعد 34 ثانية فقط من بداية اللقاء وبهذا الهدف أصبح عاشور من الأسماء البارزة في تاريخ الأهلى حيث لم يقتصر ذلك الهدف على كونه هدفاً في مباراة بل كان تمثيلاً لحنين الجماهير للاعب الذي أسهم في تحقيق العديد من الانتصارات والبطولات للنادى على مدار سنوات طويلة وهو ما يجعله محفوراً في ذاكرة عشاق الأحمر.
نجح حسام عاشور في حصد 36 بطولة مع الأهلى خلال مسيرته الكروية ليصبح الأكثر فوزاً بالبطولات في تاريخ الفريق الأحمر حيث حقق 12 بطولة دورى ممتاز بالإضافة إلى 11 لقباً إفريقيُا و10 سوبر محلي و3 كأس مصر وشارك أيضاً في 511 مباراة بالقميص الأحمر مما يبرز الجهد الكبير الذي بذله والشغف الذي كان يمتلكه نحو النادى هذا ما جعله واحداً من أبرز الأسماء في تاريخ كرة القدم المصرية.
إدارة الأهلى أخطرت حسام عاشور بعدم الحاجة لخدماته مع وضع العديد من الامتيازات حال قرر الاعتزال ولكنه طلب مهلة للتفكير لاتخاذ القرار المناسب له حيث كان يعدل مثبت البقاء في الملاعب وكان يشعر برغبة كبيرة في الاستمرار قبل أن يقرر الاعتزال ويتفق مع الأهلى على إقامة مباراة اعتزال له وتولي العمل في قناة النادى بالإضافة إلى السفر للخارج لخوض فترة معايشة هذا ما يظهر كثافة التقرير المتواصل حول مستقبله في عالم كرة القدم.
لكن بعد فترة قصيرة نشر عاشور فيديو انتقد فيه إدارة الأهلى بسبب التأخير في السير في إجراءات اعتزاله مما أدى إلى فرض غرامة على اللاعب من قبل مدير الكرة كما قرر مجلس الإدارة بناءً على توصيات لجنة التخطيط سحب كل الامتيازات التي كانت قد منحت له وتوجيه الشكر له على إنجازاته وبالتالي أصدر اللاعب قراراً بالتراجع عن الاعتزال رسمياً ثم انتقل للعب مع الاتحاد السكندري قبل أن يعلن اعتزاله مجددًا وهذا يعكس التوتر الذي صاحب مسيرته في الفترة الأخيرة.