أفادت تقارير إعلامية إسبانية بأن النجم البرازيلي فينيسيوس جونيور لن يكون ضمن قائمة منتخب بلاده في المباراتين الأخيرتين بتصفيات قارة أمريكا الجنوبية المؤهلة لكأس العالم 2026، هذا ما نشرته صحيفة ماركا الإسبانية نقلاً عن وسائل إعلام برازيلية، ويبدو أن غيابه عن القائمة جاء نتيجة لمزيج من الإيقاف وقرار الجهاز الفني.

حسب المعلومات المتوفرة فقد حصل اللاعب على البطاقة الصفراء الثالثة في المباراة التي فاز فيها الفريق على باراجواي بهدف نظيف، مما أدى إلى إيقافه عن المباراة المنتظرة ضد تشيلي المقررة في الرابع من سبتمبر، وبسبب هذا الموقف قررت الإدارة الفنية استبعاده أيضًا من اللقاء أمام بوليفيا في التاسع من سبتمبر لمنحه بعض الراحة بعد موسم متعب.

وأشارت تقارير الصحيفة إلى أن الاتحاد البرازيلي قد اتفق مسبقًا على عدم استدعاء أي لاعب يمثل أندية أوروبية في مباراة بوليفيا، وهذا القرار يعكس استراتيجيات جديدة تدعم اللاعبين المحليين وتراعي الظروف الحالية، حيث يمكن أن يسهم هذا في منح الفرصة للاعبين آخرين لإثبات أنفسهم وتحقيق نتائج إيجابية في المباريات.

في الجانب الإيجابي شهدت القائمة الأولية عودة كل من رودريجو وإدير ميليتاو بعد تعافيهم من الإصابات، ويُعتبر عودة لاعب مثل إدير ميليتاو إضافة هامة للخط الدفاعي، خاصة بعد التعافي من جراحة الرباط الصليبي التي قطعته عن الملاعب لفترة طويلة، ومن المتوقع أن يسهم في تحسين الأداء الدفاعي للمنتخب.

سيُعلن الاتحاد البرازيلي عن القائمة النهائية للمنتخب يوم الاثنين المقبل، حيث سيبدأ التجمع في الأول من سبتمبر، ثم ينهي مشواره في التصفيات بمواجهتي تشيلي وبوليفيا، ويُذكر أن المنتخب البرازيلي قد ضمن بالفعل التأهل إلى نهائيات كأس العالم 2026، وهو ما يمنح الفريق فرصة لتجربة تشكيلات جديدة وتعديل الاستراتيجيات.