الأهلي في المجموعة الثانية والزمالك بالثالثة بقرعة بطولة العالم للأندية لكرة اليد

انتهت قبل قليل مراسم قرعة بطولة العالم لكرة اليد للأندية التي تستضيفها مصر عام 2025 والتي ستقام في الفترة من 26 سبتمبر حتى 2 أكتوبر من نفس العام بمشاركة تسعة أندية في العاصمة الإدارية الجديدة حيث تمثل هذه البطولة فرصة هامة للأندية لتنافس على مستوى عالمي راق، يعد هذا الحدث علامة بارزة في تاريخ كرة اليد حيث يجلب معه إثارة من نوع خاص ويعكس مستوى اللعبة في المنطقة العربية,

وتم إجراء القرعة في استاد القاهرة على هامش بطولة العالم لكرة اليد تحت 19 عامًا التي تجري في مصر حاليًا حيث شهدت هذه الفعالية حضورًا كبيرًا من ممثلي الأندية والإعلاميين، كان الاستاد مليئًا بالتفاؤل والنشاط حيث يعكس الطموح الكبير من جميع الأطراف المعنية، يركز المنظمون على تقديم أفضل تجربة ممكنة لكل المشاركين والزوار،

المجموعة الأولى تضم ماجدبيرج الألماني وكاليفورنيا إيجلز والشارقة حيث يسعى كل فريق إلى تقديم أداء قوي ومنافسة شديدة داخل المجموعة، يركز المدربون واللاعبون على التحضير الجيد لزيادة فرصهم في تحقيق انتصارات تضمن لهم التقدم في البطولة، يترقب الجميع نتائج القرعة بفارغ الصبر بغرض تحديد مصير كل فريق في هذه البطولة العالمية،

بينما تضم المجموعة الثانية الأهلي وفريق فيزبريم إتش سي وسيدني يوني حيث يمثل الأهلي طموحات كبيرة لكل محبي كرة اليد في مصر، يحظى الأهلي بسمعة قوية في القارة الإفريقية وتاريخ عريق، يأمل في تقديم أداء مميز يكفل له التأهل إلى الأدوار النهائية ويعكس كذلك قوة الكرة المصرية في الساحة الدولية،

في المجموعة الثالثة نجد برشلونة وزمالك وهانديبول توباتي حيث يسعى الزمالك كمنظم للبطولة إلى الاستفادة من عامل الأرض والجمهور، تتوافر للزمالك فرص كبيرة لتحقيق نتائج إيجابية خاصة في ظل الدعم الجماهيري الواسع، تعد هذه البطولة بمثابة فرصة مثالية له للظهور بمظهر قوي أمام الأندية الأخرى على ساحة كرة اليد العالمية،

تم تقسيم الفرق التسعة إلى ثلاث مجموعات تضم كل منها ثلاثة فرق في الدور التمهيدي حيث أُخذ بعين الاعتبار عدم تواجد أي فريق من قارة واحدة في المجموعة ذاتها، جاء هذا التنظيم لدعم المنافسة الشريفة ومنح الفرصة للجميع للتألق، وتعتبر هذه القرعة جزءًا أساسيًا من التحضيرات اللازمة لجعل البطولة مثيرة وذات قيمة عالية،

سيتم سحب فرق الوعاء الثالث أولاً ثم فرق الوعاء الثاني، حيث سيختار الأهلي مجموعته بعد ذلك، تُسحب قرعة الفريقين المتبقيين في الوعاء الأول، يهدف هذا النظام إلى تحقيق أكبر درجة من التنوع والمنافسة بين الفرق حيث تكمن الإثارة في خوض كل فريق لتحديات جديدة ومليئة بالتشويق، هذه هي روح كرة اليد التي نتطلع دائمًا إلى رؤيتها،

يتأهل الأول في كل مجموعة إلى نصف النهائي بحيث ينضم إليه أفضل فريق يحتل المركز الثاني في المجموعات الثلاث بينما تتنافس الفرق الخمسة المتبقية في مباريات تحديد المراكز، تم وضع هذا النظام لضمان تحقيق العدالة وإعطاء الفرصة لأفضل الفرق للتنافس في الأدوار النهائية من البطولة، تعد هذه البطولة محطة مهمة لنمو وتطور كرة اليد في المنطقة,

تم تقسيم الفرق إلى ثلاث مستويات كالتالي: المستوى الأول يضم الأهلي والزمالك والشارقة، بينما يضم المستوى الثاني فيزبريم إتش سي وماجديبورغ وبرشلونة في حين يضم المستوى الثالث سيدني يوني وهانديبول توباتي وكاليفورنيا إيجلز حيث يمثل هذا التقسيم جزءًا من استراتيجية تحقيق التوازن والمنافسة الشريفة بين الأندية المختلفة،

من المقرر أن تُقام جميع المباريات على صالة العاصمة الإدارية الجديدة حيث استضافت هذه الصالة منافسات سابقة من بطولة العالم للأندية لكرة اليد للرجال، وتعكس هذه الإمكانية التطور الكبير في البنية التحتية الرياضية بمصر، توفر هذه الصالة أجواء مثالية تحقق أعلى مستويات الأداء للفرق المتنافسة وتضمن تجربة مشوقة للجمهور،

سيحمل الأهلي لواء تمثيل أفريقيا بعد أن ضمن تذكرته بفوزه بكأس السوبر الأفريقي لكرة اليد 2025 متقدمًا على الزمالك الذي تأهل كمنظم لهذه البطولة، يمثل تأهل الأهلي بحد ذاته نجاحًا ملحوظًا يعكس جهود النادي في تطوير مستواه وتحقيق الألقاب، في الوقت ذاته يعد الزمالك مصدراً للفخر لدى جماهيره وحماسه في استضافة هذا الحدث الكبير،

حصلت مصر على شرف تنظيم كأس العالم للأندية ثلاث نسخ متتالية بدءًا من الموسم الماضي حيث تعكس هذه الاستضافة الثقة الكبيرة من الفيفا في قدرتها على تنظيم مثل هذه الأحداث بمستوى عالٍ، تلعب هذه البطولات دورًا فعالًا في تعزيز السياحة الرياضية وتزيد من شعبية اللعبة في البلاد وتعزز الروابط الرياضية بين الدول المختلفة،

يشترك الأهلي في النسخة المقبلة كبطل السوبر الإفريقي حيث يختار مجموعته في القرعة بينما يشارك الزمالك كمنظم للبطولة مما يزيد من حماس الجماهير ويطمح الجميع لرؤية مباريات ممتعة ومشوقة تحقق نتائج جيدة، يمثل هذا التعاون بين الأندية المصرية لمحة عن تطور كرة اليد في مصر ويؤكد على أهمية العمل الجماعي في كل المجالات الرياضية،